الاثنين، 7 ديسمبر 2015

نبع الحياه


تقرير عن أحد الآبار الارتوازية الغريبة في إحدى مراكز محافظة الحريق / تنبع بالماء طوال العام واعتقاد بانها تعالج الكثير من الأمراض


كما عودتكم صحيفة الحريق  الالكترونية في تغطية جميع الأحداث والمعالم في


محافظة الحريق و المراكز التابعة لها , كانت الوجهة هذه المرة لمركز الربوة


وتحديدا لأحر الآبار أو العيون كما يحلو للبعض بتسميتها وهي تفيض بالماء طوال


العام وتجري لأمتار بسيطة والبئر يقع في الجنوب الغربي لمركز الربوة وهي إحدى



المراكز التي تتبع محافظة الحريق وتبعد تقريبا ب 75 كم تقريبا والبئر يقع في أحد



المزارع المهجورة ويقال أنها تتبع لمزارع الراجحي وقد هجرها صاحب المزرعة منذ


فترة طويلة لعد صلاحية التربة والمياه للزراعة , وقد تفاجأ القريبين من هذه


المزرعة بالماء وهو يفيض من البئر قبل أكثر من سنة واستمر على هذا الحال حتى


وقتنا الحالي والماء يفيض منه بكميات بسيطة ويجري لمسافة لا تزيد عن 10 امتار

  

تقريبا ويرد الماء مجموعة من الناس على فترات متفاوتة معتقدين أنه سبب بعد الله



في الشفاء من بعض الأمراض وقد ذكر للصحيفة أحد الأشخاص بأنه تعافى من


حساسية مفرطة في عينية بعد استخدام مياه هذا البئر وغسل عيونه بماء البئر


وذكر لنا بعض الأشخاص أيضا أنها عالجت بعض الأمراض الجلدية لديه في حين


وذكر البعض انه لم يستفد منها


بعد اطلاعنا على البئر والمياه التي تخرج منه , لاحظنا أن معدل النبات قليل حول




البئر ومياه البئر رائحتها رائحة الزيت المحروق وطعم الماء مالح جداً والماء يخرج


من فتحة الكيسي الموجودة في البئر , وعندما أخذنا كمية من المياه منه لاحظنا أن



الماء يعود للنبع مرة أخرى حيث أخذنا تقريباً ثلاثة جوالين كبيرة ونقصت قليلاً وما


لبثت إلا أن عادت لتفيض مرة أخرى .

وختاماً نتمنى من المهتمين أو من مراكز الأبحاث المختصة عمل تحليل لهذه المياه



ومعرفة أسباب فيضانها وعمل الدراسات اللازمة ومدى الاستفادة منها طبياً , والآن


نترككم مع الصور : 

 




طرق الكشف عن المياه الجوفية وتحديد أماكن حفر الآبار

يعتقد الكثير من الناس أن المياه الجوفية  يمكن الحصول عليها بالحفر في أي مكان 


  في أي عمق كاف او الى مستوى اقرب مجرى مائي,



ولكن ليست الحال دائما كذلك إذ ان المياه الجوفية لا توجد إلا في ظروف جيولوجية

ومناخية ملائمة.

ولا يجوز الابتداء بمشروع يعتمد المياه 
الجوفية الا بعد الوثوق بكفاية مخزون هذه


المياه ودراستها في فترات مختلفة على مدار السنه


واختبار المواقع بواسطة ابار اختبارية.

ولاختيار مواقع 
الآبار الضحلة او المتوسطة العمق يمكن ان يهتدي بشكل الأرض


وطبيعة الصخور الواقعة تحت السطح مباشرة وطبيعة


النباتات وغزارتها ويمكن أيضا أن نسترشد بوجود بعض المواقع الرطبة من الأرض

أو بوجود رواسب سطحية تبخريه ناتجة من تبخر


المياه الجوفية الصاعدة بفعل الخاصية الشعرية في المناطق الجافة , ويمكن استخدام

طرق البحث الجيوفيزيائي لاختيار أماكن حفر آبار الماء  



اما الآبار الارتوازية العميقة تحتاج التنقيب عنها الى معلومات دقيقة عن طبيعة



الصخور تحت السطحية وتراكيبها, وذلك في المناطق


الصحراوية خاصة مكامن الميا الجوفية محدودة.

الطرق الجيولوجية والطبوغرافية




وهي تساعد على 
الكشف عن أماكن تجمع المياه الجوفية بالمشاهدات التالية:



1- ضباب الأرض...

يظهر على سطح الأرض أحيانا ضباب تختلف كثافته باختلاف تبخر المياه الجوفي,


باستخدام طرق مختلفة مثل : استخدام أفرع طويله من الأشجار (في المناطق شبه


الرطبة)تغرس في الأرض وعندئذ تميل الأفرع في هذا الاتجاه كما يمكن استخدام

صحون  توضع مائلة فوق سطح  الأرض وتترك طوال اليل فيشاهد بخار الماء كثيفا


على سطحها الداخلي في الصباح  إذا كان بالأرض كمية كبيرة من المياه الجوفية.


الأستاذة / نرجس الجبارة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق