الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

الشلالات







ما الشعور الذي يتولد داخلك وأنت تقف أمام شلال تنحدر مياهه بقوة، ويصدر صوت هدير مخيف؟

ربما تشعر أن المياه غاضبة ثائرة تصعب السيطرة عليها أو الاستفادة منها ... ولكن  



تذكر أن الله خلق لنا العقل حتى نسخر ما حولنا من قوى الطبيعة، ونستفيد من كل شيء من حولنا حتى هذه المياه الغاضبة؟

والآن لنبدأ الرحلة في عالم الشلالات 



تتشكل معظم الشلالات بالقرب من مصب النهر، في المناطق التي يغطي فيها الصخر الصلب طبقة من الصخر اللين. 




وعبر آلاف السنين، تنحت المياه الصخر اللين تاركة حافة من الصخر الصلب تفيض من فوقها المياه
وهذه المياه الفائضة الهادرة تسمى شلالاَ. 



يستغل الإنسان الشلالات لتصبح مصدراً من مصادر الجذب السياحي



وربما لم تحظ أي شلالات في العالم بشهرة شلالات نياجرا على الحدود الأمريكية الكندية والتي تحولت إلى مركز سياحي عالمي يقصده حوالي 12 مليون سائح سنوياَ.



ليست السياحة فقط ... لقد استطاع الإنسان جعل الشلالات مصدراً من مصادر توليد الطاقة الكهربائية إذ يكفي شلال واحد لإنارة مدينة بأكملها.



هل تعلم أن الطاقة الكهرومائية تولد حوالي 10% من مجمل الطاقة المنتجة في العالم وتشكل 7% من



من مجموع الطاقة المنتجة في الولايات المتحدة، وكذلك تستغل بكثرة في كندا والنمسا وسويسرا. 





والآن هل أيقنت أننا نستطيع أن نتفاهم حتى مع الأشياء الغاضبة إن أعملنا عقلنا وفهمنا قوانين الله في الأرض  







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق